[center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استوقفني هذا الموضوع وأحببت ان انقله لكم لإستفادة
ينصح خبراء الجراحة والتجميل الأشخاص من ذوي الأجسام الثقيلة بعدم الاندفاع لإجراء عملية شفط الدهون، وكذلك من يعانون من أمراض الكبد والكلى المزمنة ومرضى السرطان والأشخاص الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم، وكذلك الذين يعانون من مشاكل نفسية.
وشدد الخبراء على أهمية فحص البشرة والعضلات سريريا قبل إجراء العملية لأنه إذا كانت مترهلة وغير قادرة على استعادة قوة انقباضها فان إجراء الجراحة قد يساهم في زيادتها وبالتالي عدم رضاء المريض. فقد أكد استشاري الجراحة التجميلية الدكتور إبراهيم العرادي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أنه: "لا يوجد عمر محدد لإجراء هذا العمليات"، موضحا: "إن الدهون تتجمع لدى الرجال في مناطق البطن (أسفل البطن أو الكرش) والصدر والرقبة، أما بالنسبة للنساء فالدهون تتراكم في مناطق الصدر والأرداف والفخذين والبطن".
وأضاف الدكتور: "حينما يلجأ الإنسان إلى ممارسة الرياضة وعمل حمية غذائية للتخلص من الدهون فقد يتخلص من معظم دهون أجزاء الجسم ، وتبقى المناطق المذكورة بدون تغير أو يطرأ عليها تغير بسيط، وهنا تلعب جراحة شفط الدهون دورا أساسيا للتخلص من تلك الشحوم المقاومة للحمية والرياضة اليومية". وأوضح العرادي: "هناك متطلبات معينة يجب أن تتوفر في المريض، وهناك توقعات لديه يجب أن تبحث معه قبل إجراء العملية"، مشيرا إلى أن: "وزن المريض يجب أن يكون مناسبا أو تكون هناك زيادة تتراوح بين 5 و 12 كيلو تقريبا عن الوزن الطبيعي".
وأشار إلى أن:
* "الحالة العامة للمريض يجب أن تكون طبيعية ومستقرة عند الفحص الإكلينيكي العام للمريض وبعد إجراء بعض الفحوصات المخبرية الروتينية.
* كما أنه من الضروري عدم وجود أمراض مزمنة.. مثل الأنيميا وأمراض الكبد والكلى.
* إلى جانب ممارسة الرياضة بشكل مستمر وبانتظام.
* كما يجب أن تكون الحالة النفسية للمريض طبيعية وليست مضطربة.
* وعدم وجود أمراض معدية .. مثل الايدز أو التهابات الكبد المعدية".
واختتم الدكتور حديثه بالقول: "إن الخبرة والدراسات العملية أثبتتا أن جراحة شفط الدهون تحت التخدير الموضعي آمنة وليست خطرة على حياة المريض مقارنة بالتخدير العام"، مؤكدا: أنه "حتى الآن لم تحدث حالة وفاة تحت التخدير الموضعي